![]() |
زيارة الحسين عليه الصلاة والسلام في يوم عرفة إذا بلغت باب الحائر فكبر الله تعالى وقل : ( اَللهُ أَكْبَرُ ) ، ثم قل : اَللهُ أَكْبَرُ كَبِيراً ، وَاَلحَمْدُ للهِ كَثِيراً ، وَسُبْحانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، وَالحَمْدُ للهِ الذي هَدانا لِهذا ، وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللهُ ، لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ . السَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . السَّلامُ عَلى أَميرِ المُؤْمِنينَ . اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العَالَمِينَ . السَّلامُ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ . اَلسَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ . اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَليٍّ . اَلسَّلامُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ . اَلسَّلامُ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ . اَلسَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى . اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ . اَلسَّلامُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ . اَلسَّلامُ عَلَى الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ . اَلسَّلامُ عَلَى الخَلَفِ الصَّالِحِ المُنْتَظَرِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، المُوالي لِوَلِيِّكَ ، المُعادِي لِعَدُوِّكَ ، اسْتَجارَ بِمَشْهَدِكَ ، وَتَقَرَّبَ إِلَى اللهِ بِقَصْدِكَ . اَلحَمْدُ للهِ الذِي هَدَاني لِوِلايَتِكَ ، وَخَصَّني بِزِيَارَتِكَ ، وَسَهَّلَ لي قَصْدَكَ . ثم ادخل فقف مما يلي الرأس وقل : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَلِيمِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِيسى رُوحِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ أَمَيرِ المُؤْمِنينَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَارِثَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ . السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ محَمَّدٍ المُصْطَفى . السَّلامُ علَيْكَ يا بنَ عليٍّ المُرتَضَى . السَلامُ عَلَيْكَ يا بنَ فَاطِمَةَ الزَّهْراءِ . السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الكُبْرى . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ ، وَالوِتْرَ المَوْتُورَ . أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ ، وَأَطَعْتَ اللهَ حَتَّى أَتَاكَ اليَقينُ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ . يَا مَوْلايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ أُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِإِيابِكُمْ ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ دِينِي ، وَخَواتِيمِ عَمَلي ، وَمُنْقَلَبي إِلى رَبِّي ، فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ، وَعَلى أَرْواحِكُمْ وَعَلى أَجْسادِكُمْ ، وَعَلى شاهِدِكُمْ وَعَلى غائِبِكُمْ ، وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، وَابْنَ إِمامِ المُتَّقينَ ، وَابْنَ قائِدِ الغُرِّ المحَجَّلِينَ إِلى جَنَّاتِ النَّعيمِ ، وَكَيْفَ لا تَكُونُ كَذلِكَ ، وَأَنْتَ بَابُ الهُدَى ، وَإِمَامُ التُّقَى ، وَالعُرْوَةُ الوُثْقى ، وَالحُجَّةُ عَلى أَهْلِ الدُّنْيا ، وَخامِسُ أَصْحابِ الكِساءِ ، غَذَّتْكَ يَدُ الرَّحْمَةِ ، وَرَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الإيمانِ ، وَرُبِّيتَ فِي حِجْرِ الإِسْلامِ ، فَالنَّفْسُ غَيْرُ راضِيَةٍ بِفِراقِكَ ، وَلا شاكَّةٍ فِي حَياتِكَ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْك وَعَلى آبائِكَ وَأَبْنَائِكَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَرِيعَ العَبْرَةِ السَّاكِبَةِ ، وَقَرِينَ المُصِيبَةِ الرَّاتِبَةِ . لَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ المَحَارِمَ ، وانْتَهَكَتْ فِيكَ حُرمَةَ الإِسْلامِ ، فَقُتِلْتَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ مَقْهُوراً ، وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَ مَوْتُوراً ، وَأَصْبَحَ كِتَابُ اللهِ بِفَقْدِكَ مَهْجُوراً . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى جَدِّكَ وَأَبِيكَ وَأُمِّكَ وَأَخِيكَ ، وَعَلَى الأَئِمَّةِ مِنْ بَنِيكَ ، وَعَلَى المُسْتَشْهَدِينَ مَعَكَ ، وَعَلَى المَلائِكَةِ الحَافِّينَ بِقَبْرِكَ ، وَالشَّاهِدِينَ لِزُوَّارِكَ المُؤَمِّنِينَ بِالقَبُولِ عَلى دُعاءِ شِيعَتِكَ ، وَاَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ . بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وَجَلَّتِ المُصِيبَةُ ، بِكَ عَلَيْنَا وَعَلى جَمِيعِ أَهْلِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ . يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ قَصَدْتُ حَرَمَكَ ، وَأَتَيْتُ مَشْهَدَكَ ، أَسْألُ اللهَ بِالشَّأْنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ ، وَبِالمحَلِّ الَّذِي لَكَ لَدَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ بِمَنِّهِ وَجُودِهِ وَكَرَمِهِ . ثم قبل الضريح وصل عند الرأس ركعتين ، فإذا فرغت فقل : اَللَّـهُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ وَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ لَكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، لأَنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ إِلا لَكَ ، لأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلـهَ إِلا أَنْتَ . اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْهُمْ عَنِّي أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ ، وَارْدُدُ عَلَيَّ مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ . اَللَّـهُمَّ وَهاتانِ الرَّكْعَتانِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلى مَوْلايَ وَسَيِّدِي وَإِمامِي الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ . اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَقَبَّلْ ذلِكَ مِنِّي ، وَأجْزِني عَلى ذلِكَ أَفْضَلَ أَمَلي وَرَجائي فيكَ ، وَفِي وَلِيِّكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ . زيارة علي بن الحسين عليهما الصلاة والسلام اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ نَبِيِّ اللهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الحُسَيْنِ الشَّهيدِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ ابْنُ الشَّهِيدِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا المَظْلُومُ ابْنُ المَظْلُومِ . لَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ ، لَقَدْ عَظُمَتِ المُصِيبَةُ ، وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ ، بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ المُؤْمِنينَ ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ وَإِلَيْكَ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ . زيارة الشهداء عليهم السلام اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَوْلِياءَ اللهِ وَأَحِبَّاءَهُ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَصْفِياءَ اللهِ وَأَوِدَّاءَهُ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دِينِ اللهِ ، وَأَنْصارَ نَبِيِّهِ ، وَأَنْصارَ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَأَنْصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العَالَمِينَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أَبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ الوَلِيِّ النَّاصِحِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ ، الشَّهِيدِ المَظْلُومِ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . بِأَبي أَنْتُمْ وَأُمِّي طِبْتُمْ وَطابَتِ الأَرْضُ الَّتي فِيهَا دُفِنْتُمْ ، وَفُزْتُمْ وَاللهِ فَوْزاً عَظِيماً ، يا لَيْتَني كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزَ مَعَكُمْ فِي الجِنانِ ، مَعَ الشُّهَداءِ وَالصَّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ . زيارة العباس عليه الصلاة والسلام اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الفَضْلِ العبَّاسَ بْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنينَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ . اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَوَّلِ القَوْمِ إِسْلاماً ، وَأَقْدَمِهِمْ إِيمَاناً ، وَأَقْوَمِهِمْ بِدِينِ اللهِ ، وَأَحْوَطِهِمْ عَلَى الإِسْلامِ . أَشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَخِيكَ ، فَنِعْمَ الأخُ المُواسِي ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ المحارِمَ ، وَانْتَهَكَتْ فِي قَتْلِكَ حُرْمَةَ الإِسْلامِ ، فَنِعْمَ الأخُ الصَّابِرُ المجاهِدُ المُحَامِي النَّاصِرُ ، وَالأَخُ الدَّافِعُ عَنْ أَخِيهِ ، المُجِيبُ إِلى طاعَةِ رَبِّهِ ، الرَّاغِبُ فِيـمَا زَهِدَ فِيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الجَزِيلِ ، وَالثَّنَاءِ الجَمِيلِ ، وَأَلْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي دارِ النَّعِيمِ ، إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجيدٌ. ثم انكب على القبر وقل : اَللَّـهُمَّ لَكَ تَعَرَّضْتُ ، وَلِزِيارَةِ أَوْلِيائِكَ قَصَدْتُ ، رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ ، وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزِيلِ إِحْسانِكَ ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍِ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ رِزْقي بِهِمْ دارّاً ، وَعَيْشي بِهِمْ قارّاً ، وَزِيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً ، وَذَنْبي بِهِمْ مَغْفُوراً ، وَاقْلِبْني بِهُمْ مُفْلِحاً مُنْجِحاً ، مُسْتَجاباً دُعَائِي بِأَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِهِ ، وَالقاصِدِينَ إِلَيْهِ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ . وصل عنده صلاة الزيارة . |